The best Side of النقد في العمل
The best Side of النقد في العمل
Blog Article
وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته. التوثيقية
يمكن أن تسهم الثقافة المؤسسية في إحداث صعوبات في تطوير مهارات التفكير النقدي. في بعض الثقافات، قد يتم التركيز على القواعد والإجراءات والتقاليد، مما يمنع الابتكار والتفكير النقدي.
رابعاً، يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بشكل هادئ ومحترم. عندما نتلقى نقدًا سلبيًا، يجب أن نتحلى بالصبر والاحترام وأن نتعامل مع الشخص الذي قدم النقد بشكل لائق.
قد لا تكون ظاهرياً تدافع عن نفسك، ولكنّك كذلك لا تصغي باهتمام، بل أنت تستمع لمجرد صياغة رد تفحم الناقد. لتجنب هذا الأمر، حاول أن تصغي لكل كلمة يخبرك بها ذلك الشخص. تذكر ما يقوله لك حتى تستطيع تكرار قوله له بأسلوبك، وهذا سينقل كامل انتباهك إلى الشخص الآخر علاوةً على أنّك ستتحقق من فهمك لوجهة نظره.
يقدم المنهج النفسي ما يعرف بسيكيولوجيا التذوق الفني، فقد أشار سيجموند فرويد إلى أن قيمة الفن عند المتلقي تتمثل فيما يقدمه له الأديب من نشوة من خلال تحقيقه لرغباته المكبوتة من خلال العمل الأدبي، والتي تتمثل بالنصر أو الألم أو الحزن وغيرها من الرغبات الإنسانية الدفينة.[٢٨]
مهارات حاسمة للنجاح في مجال استكشف المزيد الاتصال ١١ ديسمبر ٢٠٢٤
الآن بعد أن استعدت هدوءك، حان الوقت لمعرفة سبب تصرفك بشكل دفاعي أو استيائك في المقام الأول. ما الذي برأيك دفعك للقيام برد فعلك الأوليّ؟ بالنسبة للبعض إنّه الكبرياء، وبالنسبة لآخرين إنّه مجرد الشعور بالإحراج لأنّه تم استدعاؤهم، فما هو السبب بالنسبة لك؟ إذا كنت لا تعرف ماذا كان دافعك ففكر بعمق حتى تكتشفه لأنّ إجابتك على هذا السؤال هو السبيل إلى تفادي جميع المشاعر السلبية التي تؤثر على حكمك، وبالتالي تؤخر تطورك.
اعتبار الشخصيات المختلقة في النصوص الأدبية شخصيات واقعية: فهم يمثلون جوانب مختلفة من الجوانب النفسية للأديب بما يحملونه من رغبات ودوافع، وأن ظهور هذه الشخصيات على هذا النحو الاختلاقي إنما هو تجسيد لمكنونات نفسية تتجذر في لا وعي الأديب.[٦]
النقد البناء: التوازن في النقد يساعد على تفادي المشكلات
مع حميّة الموقف، من الأسهل قول العبارة الأول. حتى في حالة كان مديرك هادئاً فإنّ احتمالية أن يكون رد فعلك سلبياً كافية لتجعله يشعر بعدم الارتياح. كل ما في الأمر أنّه يتوقع منك أن تبقى احترافياً، كما أنّه يود لو تعلم أنّه مطالب بتقديم الملاحظات والتغذية الراجعة لك لأنّ أداءك مرتبط أيضاً بوظيفته.
أمّا في العصر الحديث فقد بدت ملامح المنهج النفسي تتشكل على نحو مختلف على يدي جماعة الديوان المتمثلة بـ "العقاد وعبد الرحمن شكري وإبراهيم المازني" وظلت ملامح هذا المنهج ومبادؤه تتطور وتتغير لدى المدارس الأدبية في النقد الحديث التي تلت مدرسة الديوان، وقد ارتكزت مدرسة الديوان خلال تبنيها للمنهج النفسي على النزعة الفردية أو الذات، حيث أخذت تنظر إلى الإبداع الأدبي من مرآة الأديب نفسه.[٣]
يجب أن نتعلم من الأخطاء ونعمل على تحسين أنفسنا بدلاً من الشعور بالإحباط أو الاستسلام.
المشكلات جزء لا يتجزأ من بيئة العمل. تطوير مهارات التفكير النقدي يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع المشكلات وحلها بفعالية.
اهتم اتباع المنهج النفسي من النقاد بالبحث والتنقيب عن أثر معين بارز في حياة الأديب وتحليله بهدف الوصول إلى نقاط تكشف عن معلومات تتعلق بسيكيولوجيا الأديب، وتحديد الحالة النفسية العامة التي يتسم بها وسبب حصولها وأثر انعكاسها على العملية الإبداعية، وتعد هذه الآلية خطوة مهمة تساعد في تفسير العمل الأدبي وتحليله وتفسير الدافع الأساسي الكامن وراء العملية الإبداعية.[٨]